ملهمون
أنت خائن
هذه المقالة ضمن إطار مشروع شبابي تقوم به مؤسسة جود للتنمية المستدامة ومكتب الإعلام محافظة شبوة بالتعاون مع نافذة شبوة و موقع شبوة نيوز
شبوة نيوز / خاص / أحمد الخليفي
إن أعظم ما يُدمّر النسيج الاجتماعي، ويفكك أوصاله، ويكدّر صفو المحبة والقبول، وينخر في عظم الأخوة الدينية والمجتمعية في المجتمع اليمني بشكل عام والشبواني بشكل خاص هو الحكم على الشخص من كلمة يقولها أو رأي يقترحه أو منشور يشاركه، فسرعان ما يُرمى برصاص الخيانة - ظلما - ويُكبّل بقيود العمالة، ويصنف في قائمة الخونة والأعداء!!
ولسان حال النقّاد يقول:
"إن لم تكن معنا فأنت ضدّنا وعدونا!!"
إن مناقشة الآراء والأفكار الواسعة (التي لا تسيء للقيم والمبادئ الدينية والمجتمعية) وتقبلها يكاد أن يكون معدومًا في مجتمعنا.
علاقاتٌ دُمرّت، وصداقاتٌ نُسفت، وقلوبٌ تشتت؛ بسبب سوء ظن في الطرف الآخر، وحمل رأيه على غير محمله، وطعن في نزاهته ومصداقيته بدون تثبت ولا دليل ولا نظرٍ في أبعاد ما قاله.
حتى أن البعض أصبح يتحاشى البوح عن رأيٍ يؤمن به وفكرة يتبناها؛ بسبب كروت الخيانة التي سُيرمى بها.
العالم من حولنا يصنع من الاختلاف حياة في التنافس والسعي لإثبات صحة ما يتبناه، واختلافنا معاول هدم فيما تبقى من كياننا!
وختامًا:
رويدًا رويدًا يا أبناء شبوة على بعضكم البعض، وهوّنوا على أنفسكم فربّ عدوٍ اليوم يكون صديقا لك في الغد، وصديقٍ اليوم يكون عدوا لك في الغد.
شبوة نيوز / خاص / أحمد الخليفي
إن أعظم ما يُدمّر النسيج الاجتماعي، ويفكك أوصاله، ويكدّر صفو المحبة والقبول، وينخر في عظم الأخوة الدينية والمجتمعية في المجتمع اليمني بشكل عام والشبواني بشكل خاص هو الحكم على الشخص من كلمة يقولها أو رأي يقترحه أو منشور يشاركه، فسرعان ما يُرمى برصاص الخيانة - ظلما - ويُكبّل بقيود العمالة، ويصنف في قائمة الخونة والأعداء!!
ولسان حال النقّاد يقول:
"إن لم تكن معنا فأنت ضدّنا وعدونا!!"
إن مناقشة الآراء والأفكار الواسعة (التي لا تسيء للقيم والمبادئ الدينية والمجتمعية) وتقبلها يكاد أن يكون معدومًا في مجتمعنا.
علاقاتٌ دُمرّت، وصداقاتٌ نُسفت، وقلوبٌ تشتت؛ بسبب سوء ظن في الطرف الآخر، وحمل رأيه على غير محمله، وطعن في نزاهته ومصداقيته بدون تثبت ولا دليل ولا نظرٍ في أبعاد ما قاله.
حتى أن البعض أصبح يتحاشى البوح عن رأيٍ يؤمن به وفكرة يتبناها؛ بسبب كروت الخيانة التي سُيرمى بها.
العالم من حولنا يصنع من الاختلاف حياة في التنافس والسعي لإثبات صحة ما يتبناه، واختلافنا معاول هدم فيما تبقى من كياننا!
وختامًا:
رويدًا رويدًا يا أبناء شبوة على بعضكم البعض، وهوّنوا على أنفسكم فربّ عدوٍ اليوم يكون صديقا لك في الغد، وصديقٍ اليوم يكون عدوا لك في الغد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق