ثقافية
كيف تفاجا الحضور بآله صنع المعاوز في مهرجان الفنون والتراث
شبوة نيوز /خاص صلاح مسعد مسرور
في تمام الثامنة صباحًا توافدت الجموع لمبنى الثقافة لمشاهدة فعاليات المهرجان الاول للفنون والتراث ..دخلوا للقاعة وعند دخولهم تناهى لسمعهم صوت يشبه صوت دوي المدافع واطلاق رصاص المعدل ..استغرب الحضور واحتاروا ..عادت بهم اذهانهم الى ذكريات الثآر ورائحة القتل في محافظتهم ..خاف الحضور من هذا الصوت ولكن خوفهم تبدد جزئيآ لمراهم اطلالة مدير الثقافة من الدور الثاني ..الخوف بداء يتلاشى ونظرات المدير محمد الاحمدي تحثهم على التقدم والاستمرار لقد كان يضمر لهم المفاجاة..تقدم الحضور وكلما زاد تقدمهم زاد الصوت اكثر وضوحآ واقترابآ وزاد خوفهم اكثر فاكثر .. ومن مدخل الدور الثاني ومن على بعد ستة امتار راى الحضور آله خشبية قديمة يجلس امامها على كرسي عامل روضي منهمك في عمله ..أطمئن الحضور وتوافدوا زمرآ وفرادى الى هذه الألة ..تسالوا فيمابينهم :
ماهذه الألة وماهي وظيفتها ؟
اتاهم الجواب من العامل:
ذهب الخوف بلا رجعة وغادر القلق افئده الحضور عندما تبينت لهم الامور وسر ذلك الصوت .. التقطوا لنفسهم مع العامل صورآ تذكارية والبعض التقط صورة له وهو يعمل على كرسي الألة .. ارتسمت الابتسامة على وجوه الحاضرين وتفالوا خيرآ وشعروا بالفخر والاعتزاز لمراهم حرفة يدوية اتت من احد مديريات محافظة شبوة فقد آن الاوان لشبوة ان تصنع وان تنتج وان تبدع .
انها آله قديمة تنتج هذه المعاوز التي امامكم .
تاريخ صناعة المعاوز في الروضة:
قبل سبعين عام من الان ولظروف حياتهم القاسية هاجر بعض شباب مدينة الروضة الى دول شرق اسياء للعمل.
وهناك في تلك البلدان التي لاتتكلم العربية راى هولا الشباب سكان تلك الدول يعملون بصناعة المعاوز وكانوا ينتجونها عن طريق إلة خشبية فخطرت لهولا الشباب العظماء فكرة جلب هذه الحرفة وتعليم الإهالي في مدينتهم طريقة صنع هذه المعاوز .
ورغم الصعوبات والمشاق التي واجههتم في سبيل تحقيق فكرتهم الا انهم صمدوا في وجه هذه المشاق ولم يستسلموا ومثلما يقول المثل( لكل مجتهد نصيب) تكللت فكرتهم بالنجاح .
وفي العام1973م تمكن هولا الشباب برفقة الإهالي من تاسيس جمعية الصناعات النسيجية بالروضة وضمت هذه الجمعية جميع الحرفيين الاوائل واستمرت الجمعية تمارس عملها واستمرت بالتقدم والازدهار الى ان وصل انتاجها الان بفضل الله ثم بفضل مديرها الناجح والحكيم / عبدالكريم القباص الى آفاق واسعة والى كل ركن والى كل بقعة في ارض اليمن وتم بفضل الجودة والاتقان الانتصار على الصين وحلفائها .
وهناك في تلك البلدان التي لاتتكلم العربية راى هولا الشباب سكان تلك الدول يعملون بصناعة المعاوز وكانوا ينتجونها عن طريق إلة خشبية فخطرت لهولا الشباب العظماء فكرة جلب هذه الحرفة وتعليم الإهالي في مدينتهم طريقة صنع هذه المعاوز .
ورغم الصعوبات والمشاق التي واجههتم في سبيل تحقيق فكرتهم الا انهم صمدوا في وجه هذه المشاق ولم يستسلموا ومثلما يقول المثل( لكل مجتهد نصيب) تكللت فكرتهم بالنجاح .
وفي العام1973م تمكن هولا الشباب برفقة الإهالي من تاسيس جمعية الصناعات النسيجية بالروضة وضمت هذه الجمعية جميع الحرفيين الاوائل واستمرت الجمعية تمارس عملها واستمرت بالتقدم والازدهار الى ان وصل انتاجها الان بفضل الله ثم بفضل مديرها الناجح والحكيم / عبدالكريم القباص الى آفاق واسعة والى كل ركن والى كل بقعة في ارض اليمن وتم بفضل الجودة والاتقان الانتصار على الصين وحلفائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق