في مشهد ودائعي بـ "حزن وحسرة" .. شبوة تشهد إختتام فعاليات مهرجان التراث والفنون الأول.
الإربعاء 12 / ديسمبر / 2018 م . الساعة 01:23 PM . شبوة نيوز / تقرير - خاص :
عقب نهوض حراك ثقافي مستمر ولثلاثة إيام متتالية، شهدت قاعة الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق الأمس الثلاثاء، إختتام فعاليات مهرجان شبوة الأول للتراث والفنون، والذي جذب ولفت إنتباه كل أبناء شبوة ودوَّن ورسم لشبوة لوحتها الجميلة.
هي بالطبع مواقف جملية، جسدها أبناء شبوة الثقافة والأصالة أرض التاريخ والحضارة، من خلال جهودهم الجبارة والمبذولة في إنعاش الحركة الثقافية وعروضات أجمل الموروثات التاريخية، لإثبات ذات شبوة المتعمق في نواحيها المختلفة من سهولٍ وجبالً ووديانً وصحاري.
حقاً كل شيء ليس مكتوب له البقاء، ولكن لابد للحزن والحسرة للحظات فراق تلك الموسوعة الثقافية، والتي زخرت بها شبوة خلال الثلاثة الأيام الماضية، والتي توافد وتزاخم عليها الزوار دون يأس أو ملل من التجول في أزقة ذلك المركز الثقافي، والتي جمعت جدرانه وحيطانه مدلولات عدة.
ففي شتئ الأمور دائماً ماتكون البداية صعيبة ومعقدة ولا تؤدي الرسالة بشكلها المضمون، لكن هنا وبالتحديد في #ثقافة_شبوة تختلف المعطيات، وبرهان ذلك ستكون إجابته بالطبع لدى من زار المركز الثقافي بقلب العاصمة عتق خلال الثلاثة الأيام؟
ومن واجب رد الوفاء بالوفاء لمن شاركوا المهرجان وجدوا وأجتهدوا في إخراجه بأجمل الصور الحديثة، غداً ستشهد قاعة الشاعر يسلم بن علي حفل تكريم تحفيزي لكل المشاركين صغيراً وكبيراً، لغرس لوعة الأمل في نفوسهم للإستمرارية في إحياء مثل هذه الفعاليات وبنسخ متجددة . . فليكن الجميع حاضراً فمشاركتم لنا حضوراً وسام يثلج صدورنا قبل كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق