ملهمون
ثورة وردية
هذه المقالة ضمن إطار مشروع شبابي تقوم به مؤسسة جود للتنمية المستدامة ومكتب الإعلام محافظة شبوة بالتعاون مع نافذة شبوة و موقع شبوة نيوز
شبوة نيوز / خاص /
على قسمات صباحاتها الناعمة، تورَّدت زُهيرات حلمها البريء؛ لتضّوع في آفاق ليلٍ لُجّي نسيمات فألٍ، تدحض برقتها عتمة لجوجه، فتزرع في روابيه شتى أنواع النجوم، حول مدارها الناعم تحوم، تمهد بصبر وتأني وعر الطريق، وتقطع بحنية شوك الدرب المسموم.
عشرينية في بداية عقدها الثالث، في عينيها بريق يكاد يضيْءُ بتوهجه عالم قد غطّى عليه شبح الذكورية، فيبتسم الكون لها في كل مرة يراها تحارب وتربّت على كتفيها أيدي الثبات والإصرار.
هبّت عليها عواصف مجتمع ذكوري، لايرضيه سوى استعباد القوارير.
فتصرصرت من حولها القوانين والتشريعات التي يُدعى أنها تنتمي إلى دين العدل والمساواة.
فنبغت بين تلك العواصف برعدها وبرقها تدكّ صيحات شياطين تدثروا بثياب الناسكين.
متمسكة بحبل قد مُد من السماء السابعة؛ مطلي بعون إلهي يمُد ضعفها قوة، ويأسها أمل، وهونها عزم وثبات.
انهدّت أمامها قلاع فكر عنصري عنجهي، لتبني على أنقاضها قصورا لَبِناتها صُنعت بدمع إصرارها، ووقار كلماتها.
دُرّة تعتلي عروش القيادة وهي متدثرة بطُهر حجابها وعفة لسانها وبياض قلبها النقي.
قالت وهي تصف ثورتها الناعمة: قد داهمتني جيوش اليأس بشتى أنواع الوسائل محاولة وأد ثورتي المنفجرة من بركان وردي.
حلمت مذ نعومة أظافري بمعانقة خيوط السماء والتأرجح على مرجيحة العظماء.
وصلت الآن إلى طرف خيط من خيوط السماء، ولازال للحلم بقية ...
شبوة نيوز / خاص /
على قسمات صباحاتها الناعمة، تورَّدت زُهيرات حلمها البريء؛ لتضّوع في آفاق ليلٍ لُجّي نسيمات فألٍ، تدحض برقتها عتمة لجوجه، فتزرع في روابيه شتى أنواع النجوم، حول مدارها الناعم تحوم، تمهد بصبر وتأني وعر الطريق، وتقطع بحنية شوك الدرب المسموم.
عشرينية في بداية عقدها الثالث، في عينيها بريق يكاد يضيْءُ بتوهجه عالم قد غطّى عليه شبح الذكورية، فيبتسم الكون لها في كل مرة يراها تحارب وتربّت على كتفيها أيدي الثبات والإصرار.
هبّت عليها عواصف مجتمع ذكوري، لايرضيه سوى استعباد القوارير.
فتصرصرت من حولها القوانين والتشريعات التي يُدعى أنها تنتمي إلى دين العدل والمساواة.
فنبغت بين تلك العواصف برعدها وبرقها تدكّ صيحات شياطين تدثروا بثياب الناسكين.
متمسكة بحبل قد مُد من السماء السابعة؛ مطلي بعون إلهي يمُد ضعفها قوة، ويأسها أمل، وهونها عزم وثبات.
انهدّت أمامها قلاع فكر عنصري عنجهي، لتبني على أنقاضها قصورا لَبِناتها صُنعت بدمع إصرارها، ووقار كلماتها.
دُرّة تعتلي عروش القيادة وهي متدثرة بطُهر حجابها وعفة لسانها وبياض قلبها النقي.
قالت وهي تصف ثورتها الناعمة: قد داهمتني جيوش اليأس بشتى أنواع الوسائل محاولة وأد ثورتي المنفجرة من بركان وردي.
حلمت مذ نعومة أظافري بمعانقة خيوط السماء والتأرجح على مرجيحة العظماء.
وصلت الآن إلى طرف خيط من خيوط السماء، ولازال للحلم بقية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق