كنوز شبوة.. المنسية!
كتب: محمد فضل الحامد
عندما نتكلم عن التنمية والمشاريع الاستراتيجية المستدامة للمحافظة
فاننا لانعني بالضرورة مشاريع النفط والاعتماد عليها وهي التي سرعان ماتتوقف عند اي أزمة سياسية في البلاد .
بل هناك ماتميزة به بلادنا عبر التاريخ
وهو الزراعة { كنزنا المدفون } والذي قامت على هذا الكنز في الأزمنة الغابرة ممالك وحضارات تاريخية
واليوم وفي زمن الطاقة الشمسية
والكهرباء الغازية التي في حال انجازها سوف يتخلص المزارعون من كلفة مادة الديزل في زراعة محاصيلهم
انظر للأمور بواقعية وبذلك عندما نطالب بأن تكون أولى اهتمامنا هي المشاريع الاستراتيجية المستدامة
فإنني أعني بذلك حزمة من مشاريع زراعية نوعية وليست مجرد إصلاح ساقية هنا أو هناك بل إقامة حواجز تحويلية وليست سدود وهذه الحواجز أو ماتسمى قيود للاودية مهمتها تغذية المياة الجوفية التي اندثرت عبر استنزاف مستمر بدون وضع حلول لتعويض هذا الاستنزاف في أودية اشتهرت تاريخيا ولا خلاف حول أهميتها الزراعية الكبيرة
والاستثمار في إقامة هذه المشاريع من حصص محافظة شبوة وبالاشتراك مع المنظمات الدولية المانحة
عبر تنظيم عملها وفق الأولويات ورفض المشاريع التي تقدمها بعض هذه المنظمات
بملايين الدولارات من توزيع : دجاج !!!
واغنام !!!
واعلاف !!!
و 4 حبات مكرونه للاسرة !!!
ولكن بتحويلها إلى مشاريع زراعية ذات جدوى واستدامة وبذلك يصبح الامر من السهولة اتمامه مع اليقين بإذن الله تعالى من الجدوى الاقتصادية الهائلة في توفير الغذاء والاكتفاء الذاتي من المنتوجات الزراعية للمحافظة وانخفاض اسعارها على المواطنين
وانتعاش الثروة الحيوانية كذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق