آراءوأتجاهاتمقالات
بلااااااسذاجة
شبوة نيوز | آراء واتجاهات
بقلم : زبين عطية
كنت اليوم في زيارة لمكتب منظمة ال (DRC) الدولية التي فتحت لها مكتب مباشر في محافظة شبوة ..كانت زيارتي تلبية لطلب بعض المختصين بالمكتب وذلك لغرض توضيح بعض اللبس الحاصل حول طبيعة المعايير التي بموجبها تم اختيار المناطق لإستهدافها من مشروع الحوالات الطارئة التي يجري صرفها عبر الكريمي بواقع 73000 لكل مستفيد.
في الحقيقة كانوا منزعجين جدا من بعض المنشورات اللامسئولة التي تم تداولها على منصات التواصل الإجتماعي والتي اعتبروها استهداف غير مبرر للمنظمة ومكتبها وعملها في شبوة بدون وجه حق يجيز لهم ذلك .
قلت لهم:
لا تضنوا ان كل ما كتب وتم تداوله يهدف الإساءة لكم ولا يستهدف منظمتكم بل كان لغرض لفت نظركم ونيل اهتمامكم لأجل اقناعكم على توسيع الرقعة الجغرافية لتشمل المزيد من المناطق للإستفادة من هذا المشروع نظرا لحاجة الناس الماسة لنيل مساعدات مالية هكذا لمواجهة ضروف المعيشة القاسية التي افرزتها الحرب.. اعلموا ان في هذه المحافظة ثمة مآسي انسانية ضحاياها إناس كثر سُرحوا من اعمالهم ما افقدهم مصادر الدخل..هناك نساءا ارامل واطفالا يتاما.. وهناك امهات وآباء فقدوا عائلهم الوحيد في ساحات الحرب وكل هكذا باتوا مصيدة للجوع ينهش بطونهم والمرض ينهك اجسادهم والفقر يكسر نفوسهم ويحاصر رغباتهم..والحاجة والعوز يحيق بهم من كل جانب وكل مثل هذه المآسي تحدث بصمت مطبق خاصة وسط مجتمع تقليدي ربما يفضل الموت ولا يلجاء الى التسول ..ويجب عليكم ان تتفهموا ذلك ِ
وقد طلبت منهم استيضاح حول طبيعة عملهم في شبوة فحدثوني بشفافية ووضوح عن مشروع بناء المرونة والقدرة على التكيف والاستجابة لإزمة الغذاء والذي يتمثل ب ( تقديم الحوالات الطارئة) فاكدوا:
ان شبوة هي المحافظة الوحيدة التي فازت بهذا المشروع دون غيرها وجاء تنفيذه وفق اتفاقيات رسمية أبُرمت مع المختصين في وزارة التخطيِط والتعاون الدولي وكذا السلطة المحلية بالمحافظة ولم يكن تدخل مخالف للبروتوكولات المعروفة بتاتا بخصوص عمل المنظمات .
اضافوا:
في أوآخر نوفمبر من العام الماضي بدأت عمليات مسح ميداني وإجراء استبيانات لمعرفة مدى تطابقها مع المعايير المحددة من المانح للمشروع وهي وجدت بالفعل على ضوء ذلك تم اختيار مناطق وتجمعات سكنية في مديريتي عتق وحبان طبقا للمعايير المطلوبة هي
- تكون المديرية او المنطقة من المناطق التي تستقبل النازحين من الحروب وبها ( مجتمع مضيف) .
- تكون مناطق قريبة جدا من السوق والخدمات الاساسية .
- تكون نسبة النساء المعيلات للاسر بمعدل مرتفع.
- مناطق ذات مجنتمع يتميز بالهدوء والسلمية وخالية المشاكل المجتمعية او نزاعات مسلحة او بها كوارث طبيعية.. الخ .هذا كانت الرد على بعض الاستفسارات التي وجهتها اليهم لمعرفة ماهية المعايير التي على اساسها تمنح الحوالات الطارئة.
المديريات المستهدفة:
عتق ومناطقها السوق القديم'باكبيرة
البرصاء 'الجيل الابيض 'الجابية
مديرية حبان: حبان القديمة 'جول جبان
العرم 'لهية وشعاب باحاج.
يبلغ عدد المستفيدة من المشروع (1974 ) اسرة جميها من ابناء تلك المديريات حيث يبلغ اجمالي المساعدات نقدية الشهرية (مائة واربعة واربعون مليون ومائتين الف ) وتستمر لفترة سبعة اشهر بواقع 73000 لكل اسرة.
المعنيون ايضا اشاروا الى اهمية هذه المبالغ في تحسين الظروف المعيشية للاسر المستفيدة وتوفير اهم احتياجاتها علاوة على المردود الايجابي لانعاش حركة السوق المحلي بدخول هذه المبالغ شهريا .
خلاصة الكلام:
التهكم او التحامل او الإساءة للمنظمات الدولية المانحة و خاصة الانسانية ورمي التهم جزافا والتشكيك في تدخلتها الإنساني والتشهير بموظفيها عبر وسائل التواصل تعد تصرفات وسلوكيات ساذجة يجب رفضها من المجتمع (سلطة - وشعب) لان المنظمات التي جاءات لتقديم العون ليست كالشركات التي اتت لتستثمر وجني الارباح ويمكن ان تذعن لأساليب الابتزاز لكي تضمن استمرار مصالحها .. المنظمات الدولية المانحة اذا ما استمر التمادي في عرقلة عملها او الإساءة اليها ستقرر توقيف مشاريعها ومغادرة المحافظة ولن تخسر شي بل سيكون ابناء المحافظة هم من يخسرون وان اقدمت احدى المنظمات الدولية على هكذا بدون شك ستتبعها بقية المنظمات بالمغادرة وثم حرمان المحافظة وسكانها من مجالات الدعم المختلفة حافظوا على سمعة المحافظة وكونوا عونا وعامل مساعد لعمل المنظمات الداعمة .
للعلم
هناك طرق وقنوات متاحة وبكل سهولة لرفع الشكاوي والتظلمات إن وجدت دون اللجوء الى الاستهداف الاعلامي ..
أرى ان يبادر المحافظ او امين عام المحافظة لإستدعى المعنيين في مكتب منظمة ( DRC) في المحافظة وتقديم لهم الإعتذار عما صدر من بعض رواد التواصل بحقهم لان هذه المنظمة الدولية الوحيدة التي فتحت لها مكتب في شبوة لتقديم المنح لمناطقها..
الذي فهمته ان هذه المنظمة لديها خطة تدخلات في مشاريع عديدة في محافظة شبوة وكان مشروع الحوالات الطارئة بمثابة مشروع تجريبي إن حقق نجاح وتم بدون عوائق ستتوسع المنظمة لشمل مناطق اخرى وإن فشل فسيكون سببا في حرمان المحافظة لا حقا ِِ..
منظمة DRC بصدد تنفيذ مشاريع اخرى في شبوة منها مشروع النازحين الذي يشمل النازحين داخل المحافظة او من خارجها ومشروع حماية الاطفال.
علما انها بصدد تنفيذ مشروعات اخرى من ضمنها حول النازحين واخر لحماية الطفولة.
بقلم : زبين عطية
كنت اليوم في زيارة لمكتب منظمة ال (DRC) الدولية التي فتحت لها مكتب مباشر في محافظة شبوة ..كانت زيارتي تلبية لطلب بعض المختصين بالمكتب وذلك لغرض توضيح بعض اللبس الحاصل حول طبيعة المعايير التي بموجبها تم اختيار المناطق لإستهدافها من مشروع الحوالات الطارئة التي يجري صرفها عبر الكريمي بواقع 73000 لكل مستفيد.
في الحقيقة كانوا منزعجين جدا من بعض المنشورات اللامسئولة التي تم تداولها على منصات التواصل الإجتماعي والتي اعتبروها استهداف غير مبرر للمنظمة ومكتبها وعملها في شبوة بدون وجه حق يجيز لهم ذلك .
قلت لهم:
لا تضنوا ان كل ما كتب وتم تداوله يهدف الإساءة لكم ولا يستهدف منظمتكم بل كان لغرض لفت نظركم ونيل اهتمامكم لأجل اقناعكم على توسيع الرقعة الجغرافية لتشمل المزيد من المناطق للإستفادة من هذا المشروع نظرا لحاجة الناس الماسة لنيل مساعدات مالية هكذا لمواجهة ضروف المعيشة القاسية التي افرزتها الحرب.. اعلموا ان في هذه المحافظة ثمة مآسي انسانية ضحاياها إناس كثر سُرحوا من اعمالهم ما افقدهم مصادر الدخل..هناك نساءا ارامل واطفالا يتاما.. وهناك امهات وآباء فقدوا عائلهم الوحيد في ساحات الحرب وكل هكذا باتوا مصيدة للجوع ينهش بطونهم والمرض ينهك اجسادهم والفقر يكسر نفوسهم ويحاصر رغباتهم..والحاجة والعوز يحيق بهم من كل جانب وكل مثل هذه المآسي تحدث بصمت مطبق خاصة وسط مجتمع تقليدي ربما يفضل الموت ولا يلجاء الى التسول ..ويجب عليكم ان تتفهموا ذلك ِ
وقد طلبت منهم استيضاح حول طبيعة عملهم في شبوة فحدثوني بشفافية ووضوح عن مشروع بناء المرونة والقدرة على التكيف والاستجابة لإزمة الغذاء والذي يتمثل ب ( تقديم الحوالات الطارئة) فاكدوا:
ان شبوة هي المحافظة الوحيدة التي فازت بهذا المشروع دون غيرها وجاء تنفيذه وفق اتفاقيات رسمية أبُرمت مع المختصين في وزارة التخطيِط والتعاون الدولي وكذا السلطة المحلية بالمحافظة ولم يكن تدخل مخالف للبروتوكولات المعروفة بتاتا بخصوص عمل المنظمات .
اضافوا:
في أوآخر نوفمبر من العام الماضي بدأت عمليات مسح ميداني وإجراء استبيانات لمعرفة مدى تطابقها مع المعايير المحددة من المانح للمشروع وهي وجدت بالفعل على ضوء ذلك تم اختيار مناطق وتجمعات سكنية في مديريتي عتق وحبان طبقا للمعايير المطلوبة هي
- تكون المديرية او المنطقة من المناطق التي تستقبل النازحين من الحروب وبها ( مجتمع مضيف) .
- تكون مناطق قريبة جدا من السوق والخدمات الاساسية .
- تكون نسبة النساء المعيلات للاسر بمعدل مرتفع.
- مناطق ذات مجنتمع يتميز بالهدوء والسلمية وخالية المشاكل المجتمعية او نزاعات مسلحة او بها كوارث طبيعية.. الخ .هذا كانت الرد على بعض الاستفسارات التي وجهتها اليهم لمعرفة ماهية المعايير التي على اساسها تمنح الحوالات الطارئة.
المديريات المستهدفة:
عتق ومناطقها السوق القديم'باكبيرة
البرصاء 'الجيل الابيض 'الجابية
مديرية حبان: حبان القديمة 'جول جبان
العرم 'لهية وشعاب باحاج.
يبلغ عدد المستفيدة من المشروع (1974 ) اسرة جميها من ابناء تلك المديريات حيث يبلغ اجمالي المساعدات نقدية الشهرية (مائة واربعة واربعون مليون ومائتين الف ) وتستمر لفترة سبعة اشهر بواقع 73000 لكل اسرة.
المعنيون ايضا اشاروا الى اهمية هذه المبالغ في تحسين الظروف المعيشية للاسر المستفيدة وتوفير اهم احتياجاتها علاوة على المردود الايجابي لانعاش حركة السوق المحلي بدخول هذه المبالغ شهريا .
خلاصة الكلام:
التهكم او التحامل او الإساءة للمنظمات الدولية المانحة و خاصة الانسانية ورمي التهم جزافا والتشكيك في تدخلتها الإنساني والتشهير بموظفيها عبر وسائل التواصل تعد تصرفات وسلوكيات ساذجة يجب رفضها من المجتمع (سلطة - وشعب) لان المنظمات التي جاءات لتقديم العون ليست كالشركات التي اتت لتستثمر وجني الارباح ويمكن ان تذعن لأساليب الابتزاز لكي تضمن استمرار مصالحها .. المنظمات الدولية المانحة اذا ما استمر التمادي في عرقلة عملها او الإساءة اليها ستقرر توقيف مشاريعها ومغادرة المحافظة ولن تخسر شي بل سيكون ابناء المحافظة هم من يخسرون وان اقدمت احدى المنظمات الدولية على هكذا بدون شك ستتبعها بقية المنظمات بالمغادرة وثم حرمان المحافظة وسكانها من مجالات الدعم المختلفة حافظوا على سمعة المحافظة وكونوا عونا وعامل مساعد لعمل المنظمات الداعمة .
للعلم
هناك طرق وقنوات متاحة وبكل سهولة لرفع الشكاوي والتظلمات إن وجدت دون اللجوء الى الاستهداف الاعلامي ..
أرى ان يبادر المحافظ او امين عام المحافظة لإستدعى المعنيين في مكتب منظمة ( DRC) في المحافظة وتقديم لهم الإعتذار عما صدر من بعض رواد التواصل بحقهم لان هذه المنظمة الدولية الوحيدة التي فتحت لها مكتب في شبوة لتقديم المنح لمناطقها..
الذي فهمته ان هذه المنظمة لديها خطة تدخلات في مشاريع عديدة في محافظة شبوة وكان مشروع الحوالات الطارئة بمثابة مشروع تجريبي إن حقق نجاح وتم بدون عوائق ستتوسع المنظمة لشمل مناطق اخرى وإن فشل فسيكون سببا في حرمان المحافظة لا حقا ِِ..
منظمة DRC بصدد تنفيذ مشاريع اخرى في شبوة منها مشروع النازحين الذي يشمل النازحين داخل المحافظة او من خارجها ومشروع حماية الاطفال.
علما انها بصدد تنفيذ مشروعات اخرى من ضمنها حول النازحين واخر لحماية الطفولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق