شبوة نيوز / خاص / كتب : صلاح مسعد مسرور.
محمد سعيد الحارثي..طالب في الصف الاول الثانوي يدرس على تراب الارض الناعم بحوش مدرسة سعدة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة ..يتلقى شروح معلميه تحت أشعة الشمس على لوح خشبي متنقل اذ لاتوجد في مدرسته فصول دراسية كافية تستوعب حجم الكثافة المتزايدة في إعداد الطلاب مماحدا بمدير المدرسة ان يقرر ويجعل طلاب المدرسة الابتدائية بحكم صغر اعمارهم يدرسوا داخل جدران الفصول ينعمون بالدف ويحتمون من اشعة الشمس بينما طلاب المدرسة الثانوية يدرسوا خارج الجدران في العراء.
وكثيرة هي المدارس في شبوة التي تعاني من ضعف إلامكانيات ومدرسة سعدة ليست الوحيدة في المحافظة فهناك مدارس لاتوجد فيها كراسي واخرى لاتتسع فصولها لكثرة الطلاب ومدارس اخرى مبنية من الطين ومدارس بلا سقف ومدارس اخرى بلاابواب ولانوافذ .
من المسوؤل عن كل هذا؟
من المسوؤل عن ضعف امكانيات التعليم في المحافظة ؟
تقول منظمة اليونسكو في تقريرلها اعدته بمشاركة صفحة شباب اليمن على الفيس بوك : أن انخفاض
جودة التعليم
وضعف إمكانيات المدارس في اليمن يعود إلى إهمال الحكومة
عبر وزارة التربية والتعليم
اذ ان وزارة التربية والتعليم بحسب أحصائيات منظمة اليونسكو لاتقوم بتطوير وتاثيث وبناء فصول سوى بنسبة 5% من مدارس اليمن .
وهذه النسبة لاتغطي سوى عدد قليل من مدارس اليمن والمدارس الاخرئ لها رب يعتني بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق