شبوة نيوز | تطلعات شبوانـية.. لعروضات مهرجان التراث والفنون الأول ، وعن ماذا يُخبئ وسيقدم للجماهير في حناياه !!
الجمعة 7 / ديسمبر / 2018 م . الساعة 09:00 PM . شبوة نيوز / تقرير - خاص :
يراقب أبناء محافظة شبوة قاطبة، وبمختلف مكوناتهم الشخصية من أكاديمين ومثقفين وشباب وشُبان ونساء وأطفال وأفرادٍ عامية، وبتلهفٍ لحظات إنطلاق عروضات المهرجان الأول للتراث والفنون، والمزعم إقامته في الفترة من 9_11 من ديسمبر للعام الحالي.
ويتطلع المتابعون للمهرجان الشبواني، والذي يقام برعاية وزارة الثقافة ويشرف على تنظميه مكتب الثقافة محافظة شبوة، ويحتضن عروضاته مسرح وقاعة الشاعر يسلم بن علي مركز الثقافة بالعاصمة مدينة عتق.
ويحظئ المهرجان بقاعدة شعبية وجماهيرية ترويجية، لإثبات #شبوة ذات الأصل والمبدأ الثقافي والحضاري الراسخ، وإظهارها بمظهر لائق يُميزها بماتمتلك من أصول ثقافية وتاريخية وتراثية وفنية وأدبية من عصور تاريخية مختلفة.
وفي مواضحٍ دلالية، يسعئ منظمي المهرجان التراثي، من مثقفي ومؤرخي ومُدعِبي شبوة لبرهنة ما تم أختياره من قبل وزارة الثقافة لشبوة أن تكون حاضنة هذا المهرجان، إذ عكف من أراد لشبوة أن تكون ناضجةً ثقافياً، مُدة تتجاوز الثلاثة الأشهر في التحضير والإعداد والإكتشاف عن التراثيات القديمة والمواهب الشبوانية الدفينة.
على خطى الأجداد نصنع الأمجاد
يكثف منقبي الآثار والعادات التقليدية القديمة، وتحت مفصليات هذه العبارة في البحوث والإستطلاع، على ما كان يُعاصر بين الأجداد قديماً من بنايات طينية زاهقة كالقصور المُشِّيدة والقلاع والحصون المنيعة وتقاليدهم في الحياة وأوضاعهم الحياة المعيشية.
وللفن الشعبي والموروث الثقافي، تداخلات في البحوث والتنقيب، وإعادته للواجهة والتغني به مجدداً ، يشدُ الفنانين والمثقفين في الممارسة عليه سعياً لعرض أجمل السيموفينيات المطربة والإيقاعات الموسيقية المتنوعة.
ويرئ متابعون بإن المهرجان سيحقق نتاجات إيجابية، والعودة بشبوة التراثية والتاريخية، والعيش ولو لحظات من بساطتها، وربط الماضي بالحاضر في صورة تجسيدية واحدة.
نسعئ لتتغير نظرة شبوة المهزورة
وفي إشـارة لرسائة اللجنة التحضيرية للمهرجان، بإن هدف التكاتف الجماعي والذي تسعى اللجنة التحضيرية، هو لتحريك المياة الراكدة من ثقافة وتراث وموروث في الوسط الشبواني .
ورغماً من الإمكانيات الشحة، إلا هناك شباب أرادوا لشبوة أن ترقئ عالياً، فاجتهدوا وتعملقوا واستحضروا وأعدو العدة، للإثبات لوزارة الثقافة بإن شبوة آهلة لتكون حاضرة هذا المهرجان الأبدي كنسخة أولى، وإعتماد ميزانيته التشغيلية في الأعوام القادمة.
إن من الشعر لحكمة
وكغيرها تتميز شبوة بكوكبة من شعراء الفصحى والعامية، والتي تثير أبياتهم النفوس طرباً لقطرات حروف أبياتهم العذبة، فسيظهر مسرح قاعة شاعر شبوة وجنة عمقين الراحل يسلم بن علي باسعيد، عودة طبيعة الحياة الشعرية في صباحيات رائعة سيكسوها مزيج الأمل والنهوض بالأمم، وحكايات شعرية أخرى.
أفلام قصيرة
من بين المخرجات الفنية والسيناريوهات الجميلة، والتصورات التخيلية، والمشاهد المتنوعة، ستكون شاشة البروجكتر عارضة لإفلام ولأول مرة ستعرض تحكي واقع الحياة، مستخدمة فيها أرقى التقنيات الإخراجية.
أسواق للمنتجات المحلية
وتتواجد في أزقة ذاك المركز الثقافي أسواق للمنتجات المحلية الطبيعية والحرفية، ضمن مخطوطات المهرجان حيث سيتواجد ركناً العسل وأخراً للفضة، وأركان تسويقية عديدة ستجعل الحاضر للمهرجان في شعور بحياة البساطة القديمة التي عاصرها الأجداد آنذاك .
فنون تشكلية
وفي مجالات الأبداع المختلفة، لن تخفى الفنون التشكلية الجميلة عن عروضات المهرجان، والتي تتنوع بأشكالها الثابتة والمتحركة والجداريات الباهرة، وذلك تشجيعاً لفنون برزت على الواقع، ولن تجد الأهتمام، فكان لهذا المهرجان أن يظهر إبداعاتهم ويشجع موهوبتهم ويبرزهم ليواصلوا مسيرتهم تقدماً ومزيداً في عالم الإبداعات.
رقصات شعبية وشروحات وسمرات
مثلما لكلٍ فرد تميزٌ في الصفات، تختلف وتتغير الرقصات الشعبية والشروحات والسمر والدان بين جماعة وأخرى، وفي حنايا هذا المهرجان التراثي والفني، سيعزف ويتغنى كلاً بموروثه الفني من رقصات مختلفة سيكتنفها المسرح الثقافي، ليتسلى الجمع بتاريخه الثري.
هوايات ورياضة
كرة القدم في وقتنا الراهن هي الأكثر ممارسة من بين الرياضات الأخرى، والتي أغابت عن منظوراتنا رياضة القنص والهجن والتي كانت أكثر ممارسة بين الأجداد حينذاك، وعمل على طمسها عدم الأهتمام بها وإهمالها، ولكن لابد من عودتها وإظهارها فهي حياة البساطة والجمال السحري المتواضع.
ويشير مهتمون بإلشان الثقافي أن الإعدادات التي يعدها شباب شبوة تعني شغف الشبواني وحبه وتمسكه بتاريخه وارثه التراثي والثقافي، وإن إقامة مثل هذا المهرجان للتراث والفنون الشبوانية أول بداية منظمة ومرتبة بهذا الحجم ستلاقي تفاعل كبير وسوف تأسس لقيام مهرجانات أكبر وذات صدى أوسع، سيثريها أصالة وعراقة التراث الشبواني ووفرته بشكل زاخر ورائع، وسيدعمها الجميع بكل تفاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق