ثقافية
شبوة نيوز | ” ثقافية ” المكلا مدينة السلام
*بقلم الاديب/حسين الشيبة*
╮┅━━━━━━━━━━✍❍ूू
┊┊┊⇣━✍❍ूू
*عندما كنت أتجول في مدينة المكلا في الصباح وأسير على رصيف الخور بالقرب من الجسر البحري بمحاذاة الشاطئ أنظر الى قرص الشمس الأحمر عند الفجر والى خيوط أشعته وهي تداعب وجه المدينة القديمة*
*ومن أمامي تمر أسراب من طيور النورس تظل تعانق صفحة المياه تصيبني حينها حالة من الأنتعاش العاطفي والذهني من جمال وسحر تلك المناظر*
*يالهفي على زمن مضى كنت فيه أستظل بظلك يامدينة السلام.. كم شربت من مياهك العذبة وعيونك الجارية وكم عشقت نخيلك وطفت بأوديتك وتمددت على رمالك وكم جلست على صخورك ووقفت مندهشا" أمام حصونك التاريخية والقلاع.. يامدينة عشت فيك سنوات عمري جبت فيها شوارعك وحاراتك وكم بحثت في نظرات الناس البسطاء وأحاديثهم وعاداتهم عن زمن مضى وعن تاريخ أجدادهم المضئ.. صرت كأنني أراك يوم أهداك هذا البحر ذات مرة لسفوح تلك الجبال الشاهقات درة غالية يالؤلؤة رائعة وسكنت حيث سكنت الرياح فهام بك العشاق* *والصيادون وهب الرجال والشباب يعشقون ركوب الأمواج ويبحرون الى ما وراء المحيط بحثا" عن الرزق والحياة.. يامدينة تلألأتي بالضياء فكنت زينة الدنيا وتجملتي بالعمران والغادات الحسان والقباب فصرتي اجمل المدائن.. لله درك ياعروسة البحر ما أجملك!!!* .
*في موسم خروج كنوز الأرض من قلب المحيط( البلدة) كما يسمونها أهلها.. فيها تحمل الأمواج دواء الأبدان الى الشاطئ فتختلط الأعشاب الخضراء القادمة من قاع البحار بالرمال الذهبية الساحرة فتغتسل المكلا بالمياه الباردة وتغتسل معها أجسادنا وطيور البحر وحيتانه ونشعر حينها بالعافية والدفء تسري في عروقنا*
*مضت سنوات عشت فيها مثل واحد من أهلها وكانت للوجوه الطيبة أثرا" بالغا" في حياتي.. تذكرت عندما قرأت ذات مرة بعض من قصصي ومشاعري أمام عمالقة الأدب في المدينة كيف فتحوا لي قلوبهم وعقولهم وأي قلوب؟!! ياالله ما. أعظمها من قلوب!!!*
*حلمت كما يحلمون وقرأت لكتابهم وشعراءهم والأدباء ماتيسر لي وشربت من ينابيعهم الصافية ماجادت به أرواحهم وأفكارهم فلم أرتوي بعد ولم يذهب ضمأ نفسي*
*يامدينة تصحى دوما" على أصوات المآذن وأصوات الصيادين.. يامدينة الأنغام وأغاني الدان كم دندنت نفسي على نغمات ماضيك الجميل بألحان شجية وتعلمت منك وفيك فنون الشعر والأدب وكم سمعت عبر الأثير من إذاعتك الرائعة صوت المذيعين العظام وألحان الطرب وآهات الحنين*
*يامدينة الأحلام كم نمت على شواطئك وسهرت فيك الليالي المقمرات في أمن وأمان.. أحببتك كثيرا" وسأظل أحبك وأشتاق اليك كلما مر طيفك أو سمعت لحنا" من محبيك وكلما تغزل فيك شاعر أو حن اليك.. سلام عليك وعلى أهلنا في حماك كلما هبت نسائم البحر عليهم وعليك.
╮┅━━━━━━━━━━✍❍ूू
┊┊┊⇣━✍❍ूू
*عندما كنت أتجول في مدينة المكلا في الصباح وأسير على رصيف الخور بالقرب من الجسر البحري بمحاذاة الشاطئ أنظر الى قرص الشمس الأحمر عند الفجر والى خيوط أشعته وهي تداعب وجه المدينة القديمة*
*ومن أمامي تمر أسراب من طيور النورس تظل تعانق صفحة المياه تصيبني حينها حالة من الأنتعاش العاطفي والذهني من جمال وسحر تلك المناظر*
*يالهفي على زمن مضى كنت فيه أستظل بظلك يامدينة السلام.. كم شربت من مياهك العذبة وعيونك الجارية وكم عشقت نخيلك وطفت بأوديتك وتمددت على رمالك وكم جلست على صخورك ووقفت مندهشا" أمام حصونك التاريخية والقلاع.. يامدينة عشت فيك سنوات عمري جبت فيها شوارعك وحاراتك وكم بحثت في نظرات الناس البسطاء وأحاديثهم وعاداتهم عن زمن مضى وعن تاريخ أجدادهم المضئ.. صرت كأنني أراك يوم أهداك هذا البحر ذات مرة لسفوح تلك الجبال الشاهقات درة غالية يالؤلؤة رائعة وسكنت حيث سكنت الرياح فهام بك العشاق* *والصيادون وهب الرجال والشباب يعشقون ركوب الأمواج ويبحرون الى ما وراء المحيط بحثا" عن الرزق والحياة.. يامدينة تلألأتي بالضياء فكنت زينة الدنيا وتجملتي بالعمران والغادات الحسان والقباب فصرتي اجمل المدائن.. لله درك ياعروسة البحر ما أجملك!!!* .
*في موسم خروج كنوز الأرض من قلب المحيط( البلدة) كما يسمونها أهلها.. فيها تحمل الأمواج دواء الأبدان الى الشاطئ فتختلط الأعشاب الخضراء القادمة من قاع البحار بالرمال الذهبية الساحرة فتغتسل المكلا بالمياه الباردة وتغتسل معها أجسادنا وطيور البحر وحيتانه ونشعر حينها بالعافية والدفء تسري في عروقنا*
*مضت سنوات عشت فيها مثل واحد من أهلها وكانت للوجوه الطيبة أثرا" بالغا" في حياتي.. تذكرت عندما قرأت ذات مرة بعض من قصصي ومشاعري أمام عمالقة الأدب في المدينة كيف فتحوا لي قلوبهم وعقولهم وأي قلوب؟!! ياالله ما. أعظمها من قلوب!!!*
*حلمت كما يحلمون وقرأت لكتابهم وشعراءهم والأدباء ماتيسر لي وشربت من ينابيعهم الصافية ماجادت به أرواحهم وأفكارهم فلم أرتوي بعد ولم يذهب ضمأ نفسي*
*يامدينة تصحى دوما" على أصوات المآذن وأصوات الصيادين.. يامدينة الأنغام وأغاني الدان كم دندنت نفسي على نغمات ماضيك الجميل بألحان شجية وتعلمت منك وفيك فنون الشعر والأدب وكم سمعت عبر الأثير من إذاعتك الرائعة صوت المذيعين العظام وألحان الطرب وآهات الحنين*
*يامدينة الأحلام كم نمت على شواطئك وسهرت فيك الليالي المقمرات في أمن وأمان.. أحببتك كثيرا" وسأظل أحبك وأشتاق اليك كلما مر طيفك أو سمعت لحنا" من محبيك وكلما تغزل فيك شاعر أو حن اليك.. سلام عليك وعلى أهلنا في حماك كلما هبت نسائم البحر عليهم وعليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق