وصول جنود من جيش مأرب إلى عدن معسكر “بدر” ومساعي لارباك المشهد عسكرياً في “عدن” بعد تسليم صرواح للحوثيين(حصري)
كشف مصدر عسكري خاص أن جنود يتبعون قوات الجنرال علي محسن الأحمر، وصلوا الى العاصمة عدن. بصورة سرية.
وقال المصدر لموقع (شبوة نيوز )،: ان 257 جندي من قوات الجنرال الأحمر في مأرب، وصلوا الى عدن معسكر بدر بخور مكسر، خلال الأيام الماضية، دون معرفة دوافع قدومهم او المهام الموكل اليهم.
وأضاف المصدر، أن الجنود وصلوا على شكل جماعات متفرقة ولا يتحركوا من المعسكر إلا للضرورة فقط، وسط تكتيم شديد عن وصولهم.
ويأتي وصول هذه القوة إلى عدن تزامناً مع ضبط الحزام الأمني أكثر من 10 شحنة أسلحة قادمة مأرب التي يسيطر عليها حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) وقائد الجناح العسكري للحزب الجنرال الأحمر، والتي كان يراد إدخالها الى العاصمة عدن خلال الأسبوعين الماضية، إضافتا لتسليم مدينة صرواح في مأرب لمليشيا الحوثي الإيرانية بشكل مفاجئ دون أي قتال.
وكانت مصادر عسكرية يمنية، اتهمت تنظيم الإخوان في اليمن، بتسليم مدينة صرواح في محافظة مأرب النفطية شرق صنعاء، لإطالة أمد الحرب، وفيما ألمحت وسائل إعلام إخوانية إلى سعي الإخوان للانشقاق عن حكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي
وقالت إن “قيادات إخوانية وأخرى حوثية، قامت بعملية تسليم واستلام لمدينة صرواح الاستراتيجية في مأرب، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي والممول قطرياً”، مؤكدة أن عملية الاستلام والتسليم تمت بعدها مناورة عسكرية في محاولة لإيهام الناس أن صرواح سقطت عسكرياً بيد الحوثي”.
من جانبه اعتبر السياسي هاني مسهور، تسليم صرواح للحوثيين طعنة غادرة، قائلاً، “تسليم اخوان اليمن جبهة صرواح في هذا التوقيت لمليشيات الحوثي ليس مجرد طعنة غادرة بل تأكيد على تقارب العقارب في اليمن بعد اتفاق ستوكهولم”.
وتشير تحركات الجناح العسكري لجماعة الإخوان الأخيرة إلى إصرار قيادة الجماعة على تفجير الوضع عسكرياً في المحافظات المحررة وفي مقدمتها عدن، وتنطوي تلك التحركات تحت مظلة الشرعية المسيطر عليها من قبل قيادات إخوانية التي تعمل جاهده على استهداف الجنوبيين وقضيتهم العادلة، خصوصا بعد أن مكنت اللواء المقدشي الموالي لها من قيادة وزارة الدفاع،
خلفا لمحمد الصبيحي الذي اعتقلته المليشيات في عام 2015م حيث يأتي ذلك خدمة لجماعة الحوثي عقب تفاهمات سرية جمعتهم بقيادات حزب الإخوان اليمني برعاية قطرية تركية ايرانية.
