شبوة نيوز | شبوة نيوز | من ليالي الف ليلة وليلة. ” الليلة الثانية بعد الألف | قصة الغش في الأمتحانات ” .
” قصص ساخرة ”
بقلم رئيس التحرير : صلاح مسعد مسرور.
بلغني أيها
الملك السعيد ذا الحكم الرشيد والرأي السديد أن هناك في أرض
اليمن رئيساً للبلاد لايرسب
عنده أحدا
فكان الطلاب يغشون في تلك البلاد بكل الوسائل المتاحة , حتى أصبح الغش من الأمور المباحة , فبعضهم يغش عن طريق برامج الجوال , والبعض الآخر يخبى غشه في جيوب السروال , واذا غاب عنه المشرف طلعه وجاوب على كل سؤال , فسمع بهذا الكلام , فتى يدعى عصام , يسكن في بلاد الشام ,
وهو طالب في الابتدائي ويتمنى أن ينجح ويصعد للتعليم الثانوي فقرر أن يسافر لأرض اليمن أرض البلاوي والمشاكل والمحن , ودخل لعالم الخطر وهناك في أرض اليمن استقر فقدم أوراقه وسجل نفسه في إحدى المدارس ففرحت الطيور وزغردت النوارس , فتعرف هناك على بعض الزملاء فصاروا له بعد فترة من اعز الأصدقاء.
ومرت الليالي والأيام حتى انقضى العام , وجاء الامتحان بوجهه المكشر وصوته المنفر فتذكر مقالة قديمة قالتها العربان في يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان. فحزم أمره وجمع زملاءه وفي تلك اللحظة أعد لهم الخطة , فكونوا لهم قروب واتساب يجمعهم ويطرحوا فيه كل جواب , فنجحوا في إجتياز الإمتحان وكسب صديقنا عصام الرهان , فاخذوا شهاداتهم الابتدائية وانتقلوا لصفوف الثانوية.
يالله ماهذه العبقرية انتقلوا للصفوف الثانوية بدون مذاكرة وبلا عنية وفي الثانوية اصطدموا بواقع صعوبة المواد الدراسية فأنتهت العبقرية وتحولت لشوربة ومهلبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق