آمظلة للفاسدين !
مقال لـ: عمر الحار
واسفي على الشيخ ان يجعل عهده المنتظر بفارغ الصبر مظلة للفساد،ويولي هرم السلطة بمحافظة شبوة للفاسدين،ويمكنهم من مصدر قوة لامحدودة للاستقواء بها ،وتلكم مفارقة عجيبة في تاريخ الادارة والنظام والقانون .
وقد ضاعت الاحلام وتبخرت كسحابة صيف عابرة في امكانية اصلاح حال شبوة وشفاء رأسها من الاوجاع ،فكل امراضها المزمنة راجعة للاعتلال المزمن والضارب رأسها،والذي يمثل كل ماتعانيه من امراض جسد هياكلها الاخرى .
ووعد قطعناه بالاستعداد لدفع ضريبة اصلاحها اليوم او غدا، ولن نتخلى عن وعد قطعناه،وعقدنا العزم والنية على تحقيقة ولا تراجع عن ذلك مهما كان الثمن .
وربما حياتي خلف القضبان قد ترضي السلطان بالسكوت عن مديره الفاسد المفسد والمفتسد لكنها حياة عزة وشرف يقدرها الرجال الشرفاء من ابناء شبوة ولا حماية ولا حصانة لفاسد مهما علت رتبته سيظل معلق بحبل مفاسده الى يوم الدين، وستقيم شبوة موازين الحق والعدل عليه عاجلا لا اجلا .
ولا نجاة لكل داعم بسلطات الدولة لفاسد من المطالبة والمسألة عن الاستخدام السئ لسلطاته ،ويكفي فضح الله لهم على رؤوس الاشهاد بتبني الفاسدين بلا خجل من دين ولا خوف من عقاب .
وسبق ان قلت وبالفم المليان بان لا ولاية ولا وصاية لمن يتعدى على النظم والقوانين قلتها لمن سبقوك وسنقولها لمن ياتي بعدك .
ونحن لكم من الناصحين بادر بعلاج الخطأ، وهو لزام يديك قبل ان تطير بها الشبهات وقاك الرحمن منها .
ولا يخالجك شك في استعدادي لذهاب خلف الشمس،ولا ارى فاسد يتحكم بشبوة من جديد،وانت تعلم اين موقعهم الطبيعي ولا مكان يستحقون سواه .ولن تنجيه المصفحة ولا رتل من الجند وصرفة يومية مهولة ويعلم الله كم عداتها من السؤال الذي تعلمه .
اترضى ياسليل الحسب و النسب ان يغرقك فسادا وظلما وكفرا بعد عمر ظليل من المجد والسؤواد .
و اني لفي خجل شديد من استعراض تاريخ فساد مديركم الاسود والحالك السواد ،ولا ضير ان ركبت الصعب من اجل شبوة وتأسيت بها في المصاب .
( فهي الدواء وان بها امراض ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق