ملهمون
سر الأربعة أحرف
هذه المقالة ضمن إطار مشروع شبابي تقوم به مؤسسة جود للتنمية المستدامة ومكتب الإعلام محافظة شبوة بالتعاون مع نافذة شبوة و موقع شبوة نيوز
شبوة نيوز/خاص / علي إلهيج
قديماً قالوا: "وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ" ومن قبلهم جاء الأمر السماوي، أن اقرأ يا محمد، "اقرأ باسم ربِّك الذي خلق" اقرأ، كأوَّل توجيه تبتدئ به الرسالة، و أول أمرٍ يبتدئ به الرسول -صلى الله عليه وسلم - مشوار النُّبوّة، و أول كلمةٍ يبتدئ بها القرآن الكريم، ليلحق بها فيما بعد 77.437 كلمة!!
ولعلَّ ما سبق الآن كافٍ جداً للتأكيد على أهمية القراءة و دورها الأساسي في بناء المجتمعات، ولعلَّنا اليوم في ذيل الأمم؛ بسبب تأخرنا من هذه الناحية، من يدري!!
حاولتُ أن أرفق في هذه المقالة مجموعة من الإحصائيات عن واقع القراءة في عالمنا العربي كنوعٍ من التحفيز للقراءة، ولكنِّي صُدِمت فعلاً بهذه الإحصائيات المفزعة، وأرجو أيضاً ألّا أتسببُ للقارئ العزيز بصدمة مشابهة، فهَمُّنا الوحيد اليوم هو أن نوقد الشمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، وسنكون معاً لشهور قادمة في هذه السطور جنباً الى جنب - إن شاء الله - لنتحدث في كل مرة عن كتابٍ جديد، ومعرفة أكبر، ومرتقى أجمل وأعظم.
ولكننا في البداية يجب أن نسأل أنفسنا أسئلةً كثيرة، لماذا القراءة؟ ولماذا يجب أن نقرأ؟ وكيف يمكن ان نقرأ؟ ثم الأهم كيف يمكننا أن نستفيد مما نقرأ؟ وربَّما هذه الأسئلة تحتاج الى الكثير من الوقت والكلام ولكننا سنُجيب عنها باختصار.
لماذا القراءة؟
لأنَّها عبادة عظيمة وهي من الأوامر الإلهية التي أمرنا الله بها، ونحن نقرأ لنتطور وتتغذى عقولنا وتتطور شخصياتنا بالوعي والتجارب ويتغير سلوكنا و طريقة تفكيرنا.
كيف نقرأ؟
أولاً باختيار الكتاب المناسب، وتحديد الهدف والوقت والزمان والمكان لقراءة الكتاب، وحتى نستفيد مما نقرأ يجب أن نُدوِّن بعض الملاحظات والأفكار ونُلخِّص النقاط المهمة، ويُفضل بعد الانتهاء من الكتاب أن تكتب تقريراً او مُلخَّصاً عمَّا قرأت مع ذكر الفائدة التي استفدتها منه، حاول أن تتشارك مع الآخرين حول مضمون الكتاب وما قرأت فتفيد وتستفيد، والأجمل أن تحفظ بعض العبارات او الإقتباسات ذات المعاني الرائعة من الكتاب، فيقوى أسلوبك وتزداد ثروتك اللغوية، وتذكَّر دائماً قول فريدريك دوغلاس: بمجرَّد أن تتعلم القراءة سوف تكون حراً إلى الأبد.
شبوة نيوز/خاص / علي إلهيج
قديماً قالوا: "وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ" ومن قبلهم جاء الأمر السماوي، أن اقرأ يا محمد، "اقرأ باسم ربِّك الذي خلق" اقرأ، كأوَّل توجيه تبتدئ به الرسالة، و أول أمرٍ يبتدئ به الرسول -صلى الله عليه وسلم - مشوار النُّبوّة، و أول كلمةٍ يبتدئ بها القرآن الكريم، ليلحق بها فيما بعد 77.437 كلمة!!
ولعلَّ ما سبق الآن كافٍ جداً للتأكيد على أهمية القراءة و دورها الأساسي في بناء المجتمعات، ولعلَّنا اليوم في ذيل الأمم؛ بسبب تأخرنا من هذه الناحية، من يدري!!
حاولتُ أن أرفق في هذه المقالة مجموعة من الإحصائيات عن واقع القراءة في عالمنا العربي كنوعٍ من التحفيز للقراءة، ولكنِّي صُدِمت فعلاً بهذه الإحصائيات المفزعة، وأرجو أيضاً ألّا أتسببُ للقارئ العزيز بصدمة مشابهة، فهَمُّنا الوحيد اليوم هو أن نوقد الشمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، وسنكون معاً لشهور قادمة في هذه السطور جنباً الى جنب - إن شاء الله - لنتحدث في كل مرة عن كتابٍ جديد، ومعرفة أكبر، ومرتقى أجمل وأعظم.
ولكننا في البداية يجب أن نسأل أنفسنا أسئلةً كثيرة، لماذا القراءة؟ ولماذا يجب أن نقرأ؟ وكيف يمكن ان نقرأ؟ ثم الأهم كيف يمكننا أن نستفيد مما نقرأ؟ وربَّما هذه الأسئلة تحتاج الى الكثير من الوقت والكلام ولكننا سنُجيب عنها باختصار.
لماذا القراءة؟
لأنَّها عبادة عظيمة وهي من الأوامر الإلهية التي أمرنا الله بها، ونحن نقرأ لنتطور وتتغذى عقولنا وتتطور شخصياتنا بالوعي والتجارب ويتغير سلوكنا و طريقة تفكيرنا.
كيف نقرأ؟
أولاً باختيار الكتاب المناسب، وتحديد الهدف والوقت والزمان والمكان لقراءة الكتاب، وحتى نستفيد مما نقرأ يجب أن نُدوِّن بعض الملاحظات والأفكار ونُلخِّص النقاط المهمة، ويُفضل بعد الانتهاء من الكتاب أن تكتب تقريراً او مُلخَّصاً عمَّا قرأت مع ذكر الفائدة التي استفدتها منه، حاول أن تتشارك مع الآخرين حول مضمون الكتاب وما قرأت فتفيد وتستفيد، والأجمل أن تحفظ بعض العبارات او الإقتباسات ذات المعاني الرائعة من الكتاب، فيقوى أسلوبك وتزداد ثروتك اللغوية، وتذكَّر دائماً قول فريدريك دوغلاس: بمجرَّد أن تتعلم القراءة سوف تكون حراً إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق