الامير عبدالرحمن بن مساعد يروي قصة تاليفه لكلمات نشيد”جاكم إلاعصار“
كتب:صلاح مسعد مسرور
عندما رايت منتخب بلدي (منتخب السعودية) يقدم المستويات الرائعة ويسطر إلانتصارات إنتصار بعده إنتصار في بطولة كاس امم اسياء 1988م في الدوحة وعازم علئ إستعادة لقبه وتحقيقة للكاس الاسيوية للمرة الثانية هاجت شعريتي واحاسيسي خصوصآ بعد فوزنا علئ منتخب ايران في ربع النهائي فوجدت نفسي لااراديآ امسك القلم واكتب نشيد (جاكم إلاعصار)
جاكم
آلاعصار وخر عن طريقه
جاكم آلاعصار ماشي يعيقه
هذا الاخضر للعب
جهزوا كاس الذهب )
واكملت النشيد بسرعة وفرحة وبعدما اكملته تواصلت مع الملحن والفنان: عبادي الجوهر واسمعته الكلمات فاعجبته فلحن النشيد وانشده بحماس منقطع النظير وبعدما انهينا تجهيزه تواصلنا مع رئيس التلفزيون السعودي انذاك
وقال لنا : سوف اعرضه ولكن توجد مشكلة امامنا هل نعرضه قبل مواجهتنا لكوريا(ج) في المباراة النهائية ام نتاخر ونعرضه بعد المباراة؟
واذا عرضناه قبل المباراة وخسر المنتخب لن يكون له صدئ واسع واذا عرضناه بعد المباراة وخسر المنتخب سينتهي النشيد في وقته ولكن غامرنا وعرضناه قبل المباراة وماقصروا الشباب لاعبي المنتخب فقد حققوا الانتصار علئ كوريا(ج) بشجاعة الابطال وهمة الرجال وتوجت مملكتنا الحبيبة باللقب الاسيوي للمرة الثانية لتعلن ميلاد بطل جديد قادم من وطن فجر الهدئ فاحتفلت الرياض بفرحة التتويج وسط اهازيج الجماهير والحان نشيد (جاكم آلاعصار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق