شبوة نيوز | تلخيصاً عن أسباب وجود الظواهر السلبية الكثيرة التي تعيشها شبوة إلى وجود قصور رسمي ومجتمعي .
شبوة نيوز (خاص) إعداد :
مهدي علي الجبواني .
لايخفى عن الكثير محافظتنا شبوة تعاني اختلالات كثيره ومتنوعه في عدد من الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية !!
وهناك سلبيات عديدة متنوعه ادت الئ ذلك الخلل وانتشاره وكبر حجمه.
وان أستعراض وذكر ذلك كله تفصيلا يتطلب موسوعة ومجلدات عديدة ولكن سنختصر ذلك على الاهم منها:
– اولا الخلل الاقتصادي: فشبوة تنعم باقتصاد بحري ونفطي ومعدني وزراعي وتجاري كبير وللاسف الشديد لم يتم استغلال ذلك بالصورة الصحيحة ووجود المتنفذون علئ كاهلها اداء الى وجود ذلك الخلل فاصبح المواطن يعاني الامرين في معيشته وتشتت الشباب وأفقرت الاسر واصبح المواطن لايحصل على حقوقه المادية الاقتصادية بالصوره الكامله وما شرعه له (قانون الرب) وما شرعه له ما يسمى مواد ( الدستور اليمني)
وهذا من وجهه نظري الخلل الاكبر حيث وان عامل الفقر يدفع المواطن الئ الانجرار نحو عدد من الظواهر لتحقيق المكسب له ولاسرته.
– ثانيا الخلل الامني حيث وان اليمن مر ولايزال يعيش حالة حرب داخلية ادت الى وجود هوه كبيره بين الدولة التي نسمع عن تكوينها فقط وبين تلك المحافظات وشبوة احدها التي تعاني من عدم وجود الامن وتطبيقه بالصورة المطلوبة فالمواطن يلوم قيادته والجهات المسوؤله عن ذلك والجهات المسوؤلة تلوم تلك الدولة.
(المركزية) التي نسمع عنها فقط ولم نلاحظ وجودها علئ الواقع !
– ثالثا الخلل الاجتماعي وهو المتعلق بالقبيلة بشبوة !
فالقبيله بشبوة تشكل الرقم الصعب والقياسي بشبوة فتعتبر هي العامل المساعد الاول للحكومة في حلحلة الكثير من المشكلات خصوصا في ضل غياب الدولة ومؤسساتها المختلفة ،حيث وان الخلل موجود في القبيلة نفسها والتي اصبحت لا تلتزم لا بالاعراف القبيلية المعروفة سابقا ولا تلتزم بالخنوع والخضوع للجهات الحكومية المهتزه !!
واصبحت تنتشر ظواهر عديدة وغريبة بل دخيلة على المجتمع الشبواني واثرت تاثير كبير على الكثير من الجوانب سوا الامنية او الاقتصادية او المعيشية واقلقت المجتمع عامة ببعض التصرفات التي كانت بالماضي القريب منبوذة ومن العيب على القبيلة القيام بها.
ماسبق هو ابرز الاختلالات التي تعيش محافظتنا (شبوة) في دوامتها وطالما نقول ان هناك اسباب عديدة متنوعة ادت الى وجودها والتي اختصرتها في ثلاثة امور او اسباب في:
الجانب الاقتصادي والجانب الامني والجانب الاجتماعي (القبلي).
فتلك الجوانب وغيرها ولكن هذه أهمها هي من تشكل الخلل بمحافظه شبوة فلابد من محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها وحسب ومن وجهه نظري ان الحل والعامل الرئيسي هو في احد الخيارين التالية:
ايجاد دولة ترسخ الامن وتفعل الادارات الحكومية كالنيابة والمحاكم واجهزة الرقابة والمحاسبة وتحث تلك الادارات علئ تطبيق النظام بما شرعه القانون الرباني.
اوحسب الدستور والمواد التي تنص علئ ذلك.
فبتفعيل ذلك سيتم. محاسبة كل من يتلاعب باموال الدولة وحقوق المواطن وبامن الجميع وسيحاسب من يخل بالعمل بجميع صوره وسيتم القضاء على الفساد وجرائم السرقة والتقطع واهدار المال العام وتعطيل المنشاءات الحكومية وغيرها من تلك الامور وسيعم الاقتصاد ويصلح حال المواطن وينعم بالعافية
في ضل دوله نظام وقانون يطبق على الصغير والكبير علئ المسوؤل والرعية بالتساوي وبدون فرق فالكل تحت مضلة القانون والكل يهاب القانون
والقانون هو القانون.
اما في ضل عدم ايجاد المطلوب الاول وغياب الدولة وانتظارها حتى تات فلابد من وجود اتفاق قبلي وبنود اتفاق تحفظ حقوق الجميع وتساعد على استمرار المعيشة حتى يات لنا الله بدولة تنفذ ذلك.
اتفاق قبلي عام بين جميع طوائف ومكونات شبوة وهناء عندما اقول اتفاق قبلي فانني لا اخص فقط من يسمون بالقبائل بل اتحدث عن المناطق والعزل بما تحويه من بشر فيها فكل مخلوق يعتبر مؤثر ايجابا او سلبا فاتمنا الفكره وصلت للجميع.
اتفاق عام يتم ومن خلاله يستطيع ابناء شبوة رسم لوحتهم بما يحبون ويرغبون وقد يثمر عن ذلك اما تكوين مجلس.
أو تأسيس اقليم او تشكيل دولة
ان شبوة تمتاز بمقومات عديدة لقيام حتى دولة مستقلة ولكن نتمنى ان يحذون حذو اخوتهم الحضارم وياخذون من فكرتهم وتجربتهم ما يحلمون بتحقيقه.
نهاية وجهه نظري ان شبوة بيد اهلها وابنائها وهم قادرون على تحقيق مايحبون وقادرون على حلحلة تلك الاخلالات الموجودة بمحافظتهم ولكن وجب الاتحاد واصطفاف الجميع تحت مسمى واحد وهدف واحد وهو (شارك في بناء وتنمية شبوة) واخلاص النية لذلك وبقدرة الله اولآ ثم بالخيرين من أبناء شبوة اكيد بل واجزم ان الحل لن يتاخر والحلم سيتحقق اليوم قبل غدآ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق